هل تقدرين نفسك و تحترمينها؟اختبري ذلك
اختبار: كيف ترين نفسك..؟ هل تقدرينها حق قدرها؟ أم أنك من النوع الذي لا يرى سوى عيوبه ويقلل من مميزاته؟
الإجابة عن هذا السؤال مهمة للغاية، فالرأي الذي يكونه الآخرون عنك مرتبط إلى حد كبير بإحساسك أنت بذاتك، فلا تنتظري أن يقدرك أحد في الوقت الذي لا تثقين فيه بقدراتك.
إذا أجبت على أسئلة الاختبار التالي ووجدت أنك تفتقدين كثيراً الثقة بالنفس لا تنزعجي فأنت لا تزالين في عمر الزهور، وبإمكانك تدارك الأمر..
ونحن نقدم لك بعد ذلك نصائح المتخصصين التي من شأنها أن تقوي من تقديرك لنفسك حتى تتمكني من مواجهة العالم بلا خوف.
-لدي فكرة واضحة عما أحب وأريد وأحتاج:
* دائماً * أحياناً * أبدا..
ـ أنا أعرف عيوبي ولكني لا أقلل من شأني:
* دائماً * أحياناً * أبدا.
ـ يمكنني أن أبقى هادئة إذا تعرضت للنقد:
* دائماً * أحياناً * أبدا.
ـ أنا راضية عن مظهري (شعري ، بشرتي ، أسلوبي في اختيار ملابسي ):
* دائماً * أحياناً * أبدا.
ـ أنا راضية عن وزني وقوامي:
* دائماً * أحياناً * أبدا.
ـ أنا لا أتخذ أصدقاء مقربين إلا من الأشخاص الذين أحبهم ويحترمونني:
* دائماً * أحياناً * أبدا.
ـ إذا عارضني أحد أو انتقد رأيي فأنا أستطيع أن أواجهه وأدافع عن أفكاري:
* دائماً * أحياناً * أبدا.
ـ أنا أعرف تماماً أن لدي إمكانات كبيرة:
* دائماً * أحياناً * أبدا.
ـ لا أشعر بالحرج عندما أدخل وحدي إلى غرفة مزدحمة:
* دائماً * أحياناً * أبدا.
ـ أشعر بالاطمئنان وبالقدرة الذاتية:
* دائماً * أحياناً * أبدا.
ـ عندما أتضايق أترك العنان لردود أفعالي التلقائية فأنا أثق في مشاعري:
* دائماً * أحياناً * أبدا.
ـ لا أخجل من أن أطلب شيئاً من الآخرين أو أطلعهم على ما أحتاجه وذلك في سبيل أن أحصل على ما أريد:
* دائماً * أحياناً * أبدا.
ـ أنا أخصص وقتا لنفسي ووقتاً لأنشطتي وأصدقائي والأحداث التي تسعدني:
* دائماً * أحياناً * أبدا.
النتيجة:إذا كانت أغلب إجاباتك دائماً:
أنت تشعرين بالتوافق مع نفسك، وتتمتعين بصحة نفسية سليمة وبالقدر اللازم من تقدير الذات.. ربما يرجع ذلك إلى أن أسرتك كانت تدعمك منذ الطفولة وتبعث إليك بإشارات إيجابية تظهر مدى حب واحترام الجميع لك، وهذا لا يعني أنك لا تعانين فيبعض الأوقات من الإحباط وخيبة الأمل، ولكنك أبدا. لا تدعي هذه المشاعر تنتصر عليك فأنت على ثقة بأن بإمكانك التغلب على أي عقبة.
ـ إذا كانت أغلب إجاباتك بـ (أحياناً).
هذا يعني أن تقديرك لنفسك ليس سيئاً، ولكنك لا تشعرين دائماً بأنك جيدة ومتوافقة مع نفسك، وعندما يحدث شيء سيئ أو عندما تكونين واقعة تحت تأثير ضغط كبير تبدئين بالتقليل من شأن نفسك وقد تحتاجين بعض الوقت قبل أن تقفي من جديد، أنت عموماً تعتمدين على الآخرين كي يقدموا لك الدعم العاطفي وهذا ليس عيباً إلا إذا كانت درجة احتياجك لهم كبيرة..
حاولي أن تقوي من صورتك الذاتية وتتمرني على أن تثقي بنفسك..
ـ إذا كانت أغلبية إجاباتك بـ (أبدا.):
إن تقديرك لذاتك في القاع.. تحتاجين لإصلاح كبير ولكن لا تقلقي فعدم تقدير النفس لا يعني أن هناك شيئاً خطأ فيك فأنت لديك مواهب عديدة وصفات جيدة، ولكن ربما في طفولتك أنت لم تحصلي على قدر كاف من العناية وربما ولد لديك ذلك شعوراً بأنك لا تستحقين أن تكوني سعيدة أو ناجحة.
أنت تقضين وقتاً أكبر من اللازم في القلق بخصوص عيوبك بدلاً من أن تتأملي في صفاتك الجيدة، وعندما لا تسير الأمور على ما يرام تلومين نفسك.
وإليك صديقتي هذه النصائح التي يقدمها لك المتخصصون للتعزيز من تقديرك لنفسك:
- تعاملي مع نفسك بعدل:
إن احتياجاتك ورغباتك مهمة، ويجب أن تستمعي لها ولكن تعلمي كيف تفرقين بين الأمور التي تفضلينها ولكنها ليست مهمة أو حاسمة، والأخرى التي لا يجب أن تتنازلي عنها أبدا. والتي يجب أن تناضلي من أجلها.
– آمني بمواهبك:
لدى كل إنسان شيء ما يجعله متميزاً عن غيره فابحثي عن هذا الشيء وقدريه حق قدره.
- اسألي نفسك ماذا تريدين:
لا تتوقعي من الناس من حولك أن يقرأها أفكارك ليعرفوا ماذا تريدين.. تعلمي أن تعبري عن مشاعرك.
- أحيطي نفسك بأشخاص ...بأشخاص يحبونك ويدعمونك ويهتمون بك بالفعل.
- عبري عن نفسك:
إن ما تفكرين فيه وتشعرين به مهم لذلك لا تخشي أن تتحدثي فيه.
- تقبلي أنك لست كاملة فلا يوجد إنسان كامل .. اعرفي عيوبك واعترفي بها ولكن لا تشعري نفسك بالذنب بسببها أو تعتذري عنها.
- استخدمي مهاراتك ومواهبك وذلك لمساعدة الآخرين.. إن تقديرهم