الخس يساعد على النوم
تفيد أحدث الدراسات الطبية والعلمية بأن الإكثار من الفواكه والخضروات في الوجبات اليومية للإنسان عامل وقاية وعلاج ضد كثير من الأمراض، لما تحتويه من فيتامينات وأملاح معدنية. ومن بين تلك الابحاث دراسة ايطالية حديثة أكدت على أهمية الغذاء المتوازن بعد ان تبين ان الغذاء الغني بحمض الفوليك والقليل بالدهون، يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
يعتبر الخس من أهم
تفيد أحدث الدراسات الطبية والعلمية بأن الإكثار من الفواكه والخضروات في الوجبات اليومية للإنسان عامل وقاية وعلاج ضد كثير من الأمراض، لما تحتويه من فيتامينات وأملاح معدنية. ومن بين تلك الابحاث دراسة ايطالية حديثة أكدت على أهمية الغذاء المتوازن بعد ان تبين ان الغذاء الغني بحمض الفوليك والقليل بالدهون، يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. يعتبر الخس من أهم المصادر الغنية بحمض الفوليك المفيد للحوامل، وأثبتت الدراسات فعالياته في الوقاية من مرض الزهايمر، فضلا عن احتوائه على الألياف الغذائية المفيدة للأمعاء. وأشار خبراء التغذية إلى أن أوراق الخس الخضراء الداكنة اللون غنية بمادة «بيتاكاروتين» المقاومة للتأكسد، وتناول صحن كبير منها قبل النوم يعمل كمسكن للألم، وينصحون بعدم تقطيعه الا قبل تناوله مباشرة لكي يحتفظ بعناصره الغذائية. ويحتوي الخس على فيتامين A وفيتامين B وفيتامين C وفيتامين E، بالإضافة إلى ذلك يعتبر الخس من الخضار الغنية بالماء والعناصر المعدنية وأهمها الكالسيوم والفوسفور والحديد، والمغنيزيوم، والكبريت، والنحاس، واليود، ولهذا يعتبر مفيدا للصغار والكبار، فهو يقيهم من الإصافة بهشاشة العظام ويحافظ على أسنانهم أيضا. فوائد أخرى ـ يقي من الإمساك لأنه غني بالألياف الغذائية والماء. ـ يرطب الجسم ويقي من تشكل الحصى البولية. ـ يهدئ الأعصاب ويساعد على النوم. ـ يمنح البشرة المزيد من النقاء. وتتفق هذه الدراسة مع أخرى سابقة أجراها علماء صينيون حيث أكدوا أن تناول جرعات عالية من حمض الفوليك قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة. وقال الباحثون في معهد شنغهاي الصيني للأمراض الهضمية، أن نقص حمض الفوليك في الجسم، وهو أحد مركبات مجموعة فيتامين «ب» الموجودة في البرتقال والحبوب والخضروات الورقية، يزيد خطر ظهور السرطان. سرطان المعدة وقام الباحثون بحقن 16 كلب صيد من نوع بيجل بمادة كيميائية محفزة للسرطان لمدة ثمانية أشهر مع إعطاء ثمانية حيوانات منها جرعة عالية من حمض الفوليك، أي حوالي 20 ميللغراماً يومياً، لمدة 15 شهراً ثم فحصوا بطانة المعدة عند الحيوانات بالمنظار المعدي لكشف وجود أي اشارات لظهور السرطان. وفي نهاية الدراسة لاحظ العلماء أن جميع الحيوانات التي تلقت المادة المسرطنة فقط أصيبت بسرطان المعدة في حين أصيبت ثلاثة كلاب فقط في المجموعة التي عولجت بحمض الفوليك. ووجد الباحثون أيضا أن مستويات حمض الفوليك في الدم وفي بطانة المعدة ارتفعت بصورة ملحوظة عند الحيوانات التي أعطيت الفيتامين كما تبين أن للجرعة العالية من هذا الحمض أثراً مهما في التكون السرطاني في المعدة. وسجل الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة «الهضم» المختصة ان حمض الفوليك ضروري لمنع حدوث الطفرات المسببة للسرطان لاسيما وأنه يدخل في عمليات تصنيع وإصلاح الحامض النووي «دي.ان.ايه» مؤكدين ضرورة استهلاك كميات كبيرة من الفواكه والخضروات الطازجة أو تناول أقراص الفوليت للوقاية من سرطان المعدة والأمعاء. هذا وقد تمكن الباحثون من تحديد شريحة من مادة وراثية ذات علاقة حيوية بتطور سرطان المعدة وهو اكتشاف من شأنه أن يقود لعلاج ثاني أكثر أشكال الأمراض السرطانية فتكاً في العالم. وعلى الرغم من أن سرطان المعدة لا يصيب سوى 21600 شخص في الولايات المتحدة كل عام ويقتل 78 في المئة من المصابين به خلال خمس سنوات فإنه أكثر انتشارا بكثير في بلدان أخرى مثل اليابان وجنوب شرق آسيا. وقال الباحثون انهم عثروا على المورثة التي تمنع نمو الأورام في المعدة. ووجدوا أيضا أن المورثة لا تعمل بالشكل المناسب لدى ما يزيد على 90 في المئة من الأشخاص المصابين بالمرض في مراحله المتأخرة ولدى 40 في المئة من ذوي الأورام التي مازالت بعد في أطوارها الأولى، وقال الباحثون انه في حال استطاع العلماء العثور على الدواء الذي يمكن ان ينشط هذه المورثة سيكون من شأنه استعادة القدرة الطبيعية للمعدة على وقف نمو الأورام [/color][/size]