زائر زائر
| موضوع: هل الحجامة وقاية أم علاج أم وقاية وعلاج الخميس مايو 08, 2008 6:49 am | |
| هل الحجامة وقاية أم علاج أم وقاية وعلاج
الحجامة وقاية وعلاج من أمراض كثيرة تستحيل على الطب الغربي و لكن الأهم من ذلك أنها تتعامل مع المرض الفسيولوجي ما هو دور الحجامة فى الوقاية ؟ دور الحجامة فى الوقاية هو ما نسميه الان بتنظيف الخلايا , فما هو ذلك الدور ؟؟؟؟؟ ان الطبيعة تخلق على مدار الايام " مواد سامة مؤلمة تتراكم فى أجسادنا لتصيبنا بالالم فى أماكن متفرقة من الجسم و مع تفاقم هذه المشكلة كان لزاما أن نبحث عن وسيلة للتخلص من هذه السموم . الفقرة السابقة هى تلخيص لما جاء فى أبحاث " بارسلسس " منذ عدة عقود من الزمان . و نظرية " بارسلسس " تتعامل أساسا مع الاحماض الابضية التى تنتج من تفاعلات الجسم الحمضية وتتفاعل أيضا مع سموم البكتريا و مع بعض المواد الكيميائية التى تتعامل معها . ومنذ ذلك الحين و مشكلة الانسان و تعامله مع الطبليعة تتزايد و أصبحت الامور أكثر صعوبة و تزايدت كمية المواد السامة التى يتعامل معها بشكل أكبر كثيرا . و أصبحت المواد السامة التى يتعامل معها الانسان كفيلة بكم لا بأس به من الالم النفسى و العضوى . وبالنظر الى هذه الاحصائية يمكن تبرير الى أى حد هذه المشكلة تتفاقم فى سنة 1993 اليابنيون أنتجوا ( 12مليون ) مركب كيميائى بما يعنيه هذا الرقم مما له وما عليه و ما يمثله من عبء على الانسان بشكل مباشر و غير مباشر علما بأن هذا العدد فى 1992 كان 600 ألف مركب كيميائى فقط . ولابد من أن يكون السؤال و كيف يمكن القول بأن هذه الكيميائيات تمس الانسان. و الاجابة نعم تمس الانسان لانها تضاف الى الطعام والشراب و الادوية و الملابس و لوازم العمل المختلفة , أما الشىء الخطير فى هذه السموم أنها سموم تتجمع فى الجسم . و يختص بهذا التجمع النسيج الدهنى فى جسم الانسان و كذلك أنسجة الخلايا العصبية شبه الدهنية , ويختص بهذا التجمع مع حمل التخلص من هذه السموم الكبد ( السموم القابلة للاذابة فى الدهون ) و الكلى ( السموم القابلة للاذابة فى الماء ) كذلك تتراكم هذه السموم فى البنكرياس والجلدو العظم و النخاع الشوكى و الاسنان و التعرض الاول لهذه السموم هو الاحساس بانك لست كما بجب أو كما يقولون لست على مايرام , فالاحساس بالارهاق و عدم اللياقة و عدم التركيز نتيجة الاضرار التى لحقت بالمخ و الاعصاب و الجسم عموما , كل هذه الاعراض دن أن تسجل التحاليل الطبية أن هناك مشكملة فى الجسم و الحقيقة ان الالام السابقة هو ما يندرج عند الاطباء بالالام النفسية او بالارهاق النفسى وهو ما يستدعى مع ذلك بعض العلاجات النفسية والعصبية و المهدئات و خلافه بالاضافة الى ما سبق فان نقص المناعة و الاضطراب الهرمونى هى النتيجة المتوقعة على مدار الايام والواقع أن تعرض الانسان لا يكون لمادة واحدة و لكن لعدة مواد على مدار اليوم الواحد بل ان بعضها يتفاعل مع بعض لتزيد المشاكل و تتفاقم و و ما يجب أخذه فى الاعتبار عند العلاج , ويجب مراعاة ان عند العلاج لابد من التعامل بحكمة فتحريك السموم بسرعة أكبر يساوى زيادة الاحساس بالمشاكل لذا لالبد من التعامل نع السموم المتراكمة بشكل اكثر عقلا و تعتبر الكبد و الكلى و المرارة و اللوزو الامعاءالدقيقة و الغليظة هة الاجزاء الاكثر علاقة بالمشكلة و لذا وجب العامل معها بشكل اكبر و اكثر تركيزا و "ك حجامة " هذه الاجزاء بالشكل العادى أو " الحجامة " بالتاين تستخدم بشكل ناجح و الحقيقة ان بعد جلسات معدودة يمكن ان يحس الانسان انه اصبح احسن كثيرا ان الشعور بالرهاق و الوهن وعدم التركيز و بعض الاكتئاب و الشرود يمكن ان يختفى خلال جلسات قليلة بعض الامراض مثل الروماتيزم و داء الملوك و السمنة و تصلب الشر ايين و تكون احماض ابضية موضعية و باستخدام " الحجامة بالتأين " يمكن التغلب عل مشكلة الاحماض الايضية المتجمعة نتيجة الالتهابات المزمنة فى اللوز و الجيوب و الاسنان و الاذن يمكن التخلص منهات بنفس الكيفية و يمكن القول بان التعامل مع الحالات الحادة يؤدى الى علاج سريع اما الموضوع الاهم فى ذلك اننا نستخدم الحجامة الان للوقاية من الاثار الجانبية للادوية فان هناك بعض الامراض لا مناص من استخدام الادوية فيها و دور الحجامة هنا هو التخلص من الاثار السامة لهذه الادوية فهى عملية تنظيف للخلايا من آثار الادوية
|
|