الثوم ..وقايه وعلاج

الثوم ...وقاية وعلاج
أن استخدام الثوم فى المساعدة وتحسين الصحة العامة أقدم بكثير من أستخداماتة الغذائية فى الوقت الحاضر ,وقد استخدم قدماء المصريين الثوم ليمنحهم الطاقة والحيوية والنشاط والقدرةعلى الأستمرار قى العمل , وقد أستخدم الثزم منذ زمن قديم فى معالجة ثقل السمع ( الطرش ) وزيادة تجمعات السوائل فى الجسم والقضاء على بكتيريات الأمعاء الدقيقة وكذلك مرض الجذام والبرص وأمراض الجهاز التنفسى وفقدان الشهية للطعام , وللثوم القدرة على قتل بعض الميكروبات القاتلة فى الجسم لما تحتوية على عصارة أو مادة وتسمى (اليسين ) ,واليوم يستخدم الثوم كيتحضر بطريقة حديثة أكثر من أستخدامة كغذاء طبيعى أو طازج عند أعداد وتحضير الكعام أو كمكمل غذائى ,حيث تم اعداد وتحضير الثوم مع بعض المواد الأخرى كالبروتين والكركدية أو البقدونس فى عبوات أو كبسولات أو أقراص على شكل زيوت أو شراب لتكون ملائمة مع استخداماتة .
وفى عصر الطب الحديث تجاهل الناس فعالية الثوم لاستخدام الأدوية والمستحضرات الكيميائية , ولكن أخذ الثوم أهتمام الناس مرة ثانية لأرتباطة وقدرتة فى خفض مستوى الدهون والكوليسترول فى الدم والمحافظة على ضغط الدم ومنع التصلب والانسداد الشريانى ,ومن أهم نتائج البحوث الدراسية والتى أجريت على بعض الناس , وجد ان للثوم القدرة على خفض مستوى الكوليسترول الكلى (total) لدى هؤلاء بنسبة ( 17% ) ممن كانوا يتناولون (15) جراما من الثوم فى اليوم على شكل زيوت مصنعة ,
حيث كان معظم هؤلاء يعانون من أرتفاع مستوى الكوليسترول فى الدم لديهم , والبعض الاخر كان مستوى الكوليسترول فى الدم لديهم طبيعيا ,ومن نتائج البحث أيضا وجد زيادة فى معدل الكوليسترول المفيد(HDL) وخفض فى مستوى الكوليسترول الضار (LDL) وكذلك انخفاض فى معدل الدهون الثلاثية (Triglycerides) لديهم , وفى أخرى أجريت بغرض معرفة تأثير الثوم على الدم , وجد أن للثوم القدرة على خفض مستوى السكر فى الدم , وكذلك خفض معدلات ضغط الدم , ووجد ايضا أن للثوم القدرة على منع والوقاية من الاصابة بالتجلط فى الدم .
ومع أن أستخدامات الثوم اليوم لمعظم الناس يعتبر الطريقة
السحرية لخفض مستوى الكوليسترول فى الدم لديهم ,الا أن هناك كثير من الأسئلة بين أيدى العلماء والخبراء حتى الآن لم يصلوا على كثير من الحقائق عن الثوم , وربما ومع مرور الزمن والأيام ينكشف للعالم سر قوة وفعالية الثوم ضد هذة الأمراض وخاصة أمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الأمراض , ولكن كثير من الناس لا يمانع من أستخدام الثوم يوميا سواء عند تحضير الأغذية أو طازجا أو على شكل مستحضرات بواسطة الشركات الطبية حتى ولو كان هناك بعض الجوانب السلبية للثوم كرائحة الفم أثاء التنفس .
وينصح باستخدام الثوم طازجا أو معدا على شكل كبسولات ( زيت الثوم ) مضافا الية أما البقدونس أو بعض المواد الأخرى وذلك لسهولة البلع ويكون طعمة مستساغا وتناولة يوميا لتكملة الجبات الغذائية .
ويعتبر الثوم مطهرا فعالا وقاتلا للطفيليات والبكتيريات التى تتواجد
فى الجهاز الهضمى والتنفسى , ويؤخر ظهور الشيخوخة على الجلد
ويزيد نشاط الدورة الدموية ويقوى الأعصاب والعضلات , ويعتبر
الثوم غذائا وقائيا للجسم ويمنع النزلات الصدرية والانفلونزاويطرد البلغم من الجهاز التنفسى وخاصة مع المدخنين , ويطى الثوم الأنسان الصحة والحيوية والنشاط وزيادة المقاومة والمناعة الطبيعية للجسم والمحافظة على وظائف الأجهزة الحيوية فى الجسم .
وأخيرا........أثبت العلماء بأن للثوم القدرة على خفض ضغط الدم وخفض نسبة السكر والكوليسترول والدهون فى الدم .......وبالأضافة الى ذلك يعمل الثوم كمضاد فعال للأكسدة وبالتالى فالثوم يهاجم التراكمات الدهنية المتواجدة على الجدار الداخلية للشرايين ويمنع الانسداد وضيق فى الشرايين وبذلك يسهل مرور وسريان الدم فى هذة الشرايين ناقذا القلب والأوعية الدموية بصورة مباشرة...لك الحمد والشكر يا ربى .
د.مصطفى جوهر حيات...الكويت